[ ص: 464 ] قد خرجه فيما تقدم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ، وهذا السياق أتم.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : " من أثل الغابة "، و: " الأثل " و: " الطرفاء ": يشبه بعضه بعضا. و: " الغابة ": خارج المدينة مشهورة.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - أيضا - مختصرا في " أبواب المساجد "، في " باب: الاستعانة بالصناع والنجار في عمل المسجد والمنبر " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم ، وذكرنا الاختلاف في رسم الذي عمل المنبر.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث عبد العزيز بتمامه، وفي حديثه: أن المنبر كان ثلاث درجات.
وقد روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل من وجه آخر، وفيه: حنين الخشبة.
خرجه ابن سعد في " طبقاته "، ثنا أبو بكر بن أبي أويس ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، عن سعد بن سعيد بن قيس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس بن سهل بن سعد ، عن أبيه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة إذا خطب إلى خشبة ذات فرضتين - قال: أراه كانت من دومة كانت في مصلاه - فكان يتكئ عليها، فقال له أصحابه: يا رسول الله، إن الناس قد كثروا، فلو اتخذت شيئا تقوم عليه إذا خطبت نراك؟ فقال: " ما شئتم ".
قال nindex.php?page=showalam&ids=31سهل : ولم يكن بالمدينة إلا نجار واحد، فذهبت أنا وذلك النجار إلى الخانقين، فقطعنا هذا المنبر من أثله. قال: فقام عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فحنت الخشبة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " ألا تعجبون لحنين هذه الخشبة؟ " فأقبل الناس [ ص: 465 ] وفرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم، فنزل النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى أتاها، فوضع يده عليها، فسكنت، فأمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدفنت تحت منبره - أو جعلت في السقف .
ورواه أبو إسماعيل الترمذي ، عن أيوب بن سليمان بن بلال ، عن أبي بكر بن أبي أويس ، به.
وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم يخرج لهم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، إلا سعد بن سعيد بن قيس - وهو: أخو nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد -؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري استشهد به، وخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وتكلم بعضهم في حفظه.