880 922 - وقال محمود: نا أبو أسامة، نا هشام بن عروة: أخبرتني فاطمة ابنة المنذر، عن أسماء ابنة أبي بكر، قالت: دخلت على عائشة والناس يصلون.
فذكرت حديث الكسوف، وفيه:
قالت: ثم انصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد تجلت الشمس، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: " أما بعد " - وذكر بقية الحديث.
هكذا ذكره هنا تعليقا، عن محمود - وهو: ابن غيلان - عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة .
وذكر بعضه في " الكسوف " تعليقا - أيضا - عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة .
وأسند الحديث في " كتاب العلم " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب . وفي " الكسوف " وغيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك - كلاهما - عن هشام ، وليس في حديثهما ذكر: " أما بعد ".
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم الحديث بهذه اللفظة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16421ابن نمير وأبي أسامة - كلاهما - [ ص: 479 ] عن هشام ، به.