قد سبق هذا الحديث في " باب: وضوء الصبيان وصلاتهم " وذكرنا هنالك ما يتعلق به من خروج الصبيان إلى العيد; وأن هذا الحديث يدل على أن الأصاغر من الصبيان لم يكونوا يشهدون العيد إلا من كان منهم من أقارب الإمام فلهم خصوصية على غيرهم.
وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يخرج إلى العيد ومعه من أهله كبارهم وصغارهم.
[ ص: 143 ] خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في " صحيحه" عن ابن أخي ابن وهب ، عن عمه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس والعباس nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي وجعفر nindex.php?page=showalam&ids=35والحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة وأيمن بن أم أيمن ، رافعا صوته بالتهليل والتكبير، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، فإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله.
وقال: في القلب من هذا الخبر، وأحسب الحمل فيه على العمري ، إن لم يكن الغلط من ابن أخي ابن وهب . انتهى.
والحمل فيه على ابن أخي ابن وهب ؛ فقد رواه جماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، وعن العمري ليس فيه شيء من هذه الألفاظ المستنكرة.