تابعه: nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح.
كذا في بعض النسخ: " تابعه: nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " وهي رواية ابن السكن .
ويقال: إن ذلك من إصلاحه.
وفي أكثر النسخ: " تابعه: nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح ".
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12147أبو مسعود الدمشقي : أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال: " تابعه nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح . قال: وقال: محمد بن الصلت : عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أصح ".
ثم ذكر أن ذلك وهم منه - يعني: متابعة nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس لأبي تميلة - وإنما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ومحمد بن الصلت ، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وكذا رواه الهيثم بن جميل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، وأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد أن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس قال فيه: " عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ".
وفيه: إشارة إلى أن غيرهما خالف في ذكر nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، وأن ذكره أصح، وما [ ص: 164 ] ذكره nindex.php?page=showalam&ids=91أبو مسعود تصريح بذلك.
وقوله: " وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر " يدل عليه، والله أعلم.
وحاصل الأمر: أنه اختلف في إسناده على nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح :
فرواه عنه الأكثرون، منهم: محمد بن الصلت والهيثم بن جميل وسريج ، فقالوا: عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميلة يحيى بن واضح ، فرواه عن nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، أن هذا أصح.
وأما nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد ، فرواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، واختلف عنه:
فذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي في " جامعه": أنه رواه عن فليح عن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، متابعة لأبي تميلة .
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في " صحيحيهما".
وكذلك خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من رواية محمد بن عبيد الله المنادي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس .
وقد قال مهنا : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : هل سمع nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؟ فلم يقل شيئا.
وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أن nindex.php?page=showalam&ids=11953أبا تميلة روي عنه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - أيضا.
ثم خرجه من طريق أحمد بن عمرو الحرشي ، عن أبي تميلة كذلك.
فتبين بهذا: أن nindex.php?page=showalam&ids=11953أبا تميلة ويونس اختلف عليهما في ذكر: " nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة [ ص: 165 ] nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر "، وأن أكثر الرواة قال فيه: " عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة "، ومنهم من اختلف عليه في ذكر " nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ".
وقد ذكر الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، أنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وهذا يدل على أن المحفوظ قول من قال: " عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة "، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=91أبو مسعود ، خلاف ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وفي الباب: أحاديث أخر، ليست على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وقد استغربه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال: لم أسمع هذا قط.
وقال - أيضا-: العمري يرفعه، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة لا يرفعانه.
يعني: يقفانه على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر من فعله.
قيل له: قد رواه عبيد الله - يعني: أخا العمري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؟ فأنكره، وقال: من رواه؟ قيل له: عبد العزيز بن محمد - يعني: الدراوردي - قال: عبد العزيز يروي مناكير.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13855البرقاني : سألت nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : هل رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع غير العمري ؟ قال: [ ص: 166 ] من وجه يثبت، لا. ثم قال: روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، ولكن لا يثبت. انتهى.
والصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره: وقفه دون رفعه.
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن العمري - موقوفا.
وقد استحب كثير من أهل العلم للإمام وغيره إذا ذهبوا في طريق إلى العيد أن يرجعوا في غيره، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد .
وألحق الجمعة بالعيد في ذلك.
ولو رجع من الطريق الذي خرج منه لم يكره.
وفي " سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود " حديث، فيه: أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كانوا يفعلون ذلك في زمانه.
وتكلم الناس في المعنى الذي لأجله يستحب مخالفة الطريق، وكثر قولهم في ذلك، وأكثره ليس بقوي.
وقد روي في حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يغدو من طريق ويرجع من آخر; ليتسع الناس في الطرق.
وعبد الرحمن هذا ضعيف جدا.
ومعنى الاتساع في الطرق: أنه يخشى كثرة الزحام في الطريق الأول.
وهذا أحد ما قيل في معناه.
وقيل: ليشهد به الطريقان.
[ ص: 167 ] وقيل: ليتصدق على من كان فيهما من السؤال.
وقيل: ليكثر التقاء المسلمين بعضهم ببعض للسلام والتودد.
وقيل: للتفاؤل بتغير الحال إلى الرضى والمغفرة; فإنه يرجى لمن شهد العيد أن يرجع مغفورا له.
وقيل: كان يغدو في أطول الطريقين ويرجع في أقصرهما; لتكثر خطاه في المشي إلى الصلاة.
وهذا هو الذي رجحه كثير من الشافعية.
وقد روي في حديث عكس هذا:
فرواه سليمان بن أرقم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : كان النبي - صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان إذا خرجوا إلى العيد من طريق رجعوا في طريق آخر أبعد منه .
وسليمان بن أرقم ، متروك.
ولا أصل لحديثه هذا بهذا الإسناد.
وعلى تقدير أن يكون له أصل، فيمكن توجيهه بأن القاصد لصلاة العيد ينبغي له قصدها من أقرب الطرق; لأنه إن كان إماما فلئلا يطول انتظاره، وإن كان مأموما فخشية أن يسبق بالصلاة أو بعضها، أو أن يتمكن من صلاتها في مكان يمكنه الاقتداء فيه بالإمام; ولهذا شرع له التبكير; ليقرب من الإمام.
والراجع من الصلاة قد أمن ذلك كله، فيمشي حيث شاء، ويسلك أبعد الطرق، ويقف فيها لحاجته وللقاء الناس والسلام عليهم والدعاء لهم، وغير ذلك من المصالح.
وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين، أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد، ويدعو بعضهم لبعض بالقبول.
[ ص: 168 ] ورخص فيه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، وقال: لا أبتدئ به أحدا، فإن قاله لي، رددت عليه.
وقال - مرة-: ما أحسنه، إلا أن يخاف الشهرة.
كأنه يشير إلى أنه يخشى أن يشتهر المعروف بالدين والعلم بذلك، فيقصد لدعائه، فيكره لما فيه من الشهرة.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، عن إبراهيم بن محمد : حدثني معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، عن أبيه، عن جده، أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجع من المصلى في يوم عيد، فسلك على التمارين أسفل السوق، حتى إذا كان عند موضع البركة التي بالسوق قام فاستقبل فج أسلم، فدعا ثم انصرف.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : فأحب أن يصنع الإمام مثل هذا، وأن يقف في موضع يدعو الله عز وجل، مستقبل القبلة.