الوتر في السفر مستحب كالوتر في الحضر، وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يوتر في سفره.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، أنهما قالا: الوتر في السفر سنة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لا يترك الوتر في السفر إلا فاسق.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع - أيضا- عن خالد بن دينار ، عن شيخ، قال: صحبت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في سفر، فلا أحفظ أنه أوتر . وهذا إسناد مجهول.
وقوله: " لم أحفظ" لا يدل على أنه لم يوتر.
والوتر تابع لصلاة الليل، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاته بالليل وترا.
وإنما اختلف العلماء في فعل السنن الرواتب في السفر; لأنها تابعة للفرائض، والفرائض تقصر في السفر تخفيفا، فكيف يحذف شطر المفروضة ويحافظ على سننها؟
[ ص: 269 ] ولهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي.
وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في السفر ركعتي الفجر والمغرب; لأن فريضتهما لا تقصر.
وهو من مراسيل nindex.php?page=showalam&ids=11957أبي جعفر محمد بن علي .
ونص عليه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد - في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15202المروذي - أنه لا يدع في السفر ركعتي الفجر والمغرب.