983 1030 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=16101وشريك، سمعا nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه.
هكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من رواية أبي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الترمذي ، نا أيوب بن سليمان بن بلال ، فذكره، إلا أنه قال في آخره: " لثق المسافر، ومنع الطريق".
كذا قرأته بخط nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وقد ضبب على لفظة " لثق " بخطه، ووجدتها - أيضا- " لثق" من رواية أبي إسماعيل الترمذي في غير كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .
وأما الرواية التي في " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " هي " بشق" بالباء.
[ ص: 297 ] قال في " المطالع": كذا قيده الأصيلي، وذكر عن بعضهم أنه قال: " بشق " - بكسر الباء- تأخر وحبس، وقال غيره: مل، وقيل: ضعف، وقيل: حبس، وقيل: هو مشتق من " الباشق"، وهو طائر لا ينصرف إذا كثر المطر.
وسئل nindex.php?page=showalam&ids=13064أبو محمد ابن حزم الظاهري عن هذه اللفظة، فقال في جوابه: هي لفظة قد أعيتنا قديما، وما رأيت من يعرفها، ولقد أخبرني بعض إخواننا، أنه سأل عنها جماعة ممن نظن بهم علم مثل هذا، فما وجد فيه شيئا، وأكثر ما وجدنا في هذه اللفظة ما ذكره صاحب " العين" فقال: وأما " بشق"، فلو اشتق هذا الفعل من اسم " الباشق" جاز، و"الباشق" طائر، وهذا كلام لا يحصل منه على كثير فائدة.
وذكر أن السائل ذكر في سؤاله أنه قد قيل: إنه " نشق" - بالنون- وأن اللحياني ذكر في " نوادره" أن معنى " نشق" - بالنون-: كل.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : ولقد كان هذا حسنا، إذا صح، لو وافق الرواية، وروايتنا بالباء. انتهى ما ذكره.
والمنقول عن اللحياني في " نوادره"، أنه قال: قد نشق فلان في حبالي، ونشب، وعلق، واستورط، وارتبط، واستربق واترنبق وانربق في معنى واحد.
وعن غيره، أنه قال: الصواب " نشق" - بالنون- قال: وهو مشتق من [ ص: 298 ] النشقة، وهي العقدة التي تكون على يد البعير من الصيد، فكأنه قال: تقيد المسافر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في " الأعلام": " بشق" ليس بشيء إنما هو " لثق"، من اللثوق، وهو الوحل، لثق الطريق والثوب: إذا أصابه ندى المطر، وبكى الرجل حتى لثقت لحيته، أي: اخضلت، ويحتمل أن يكون " مشق"، أي: صار منزله زلقا، ومنه مشق الخط، والميم والباء متقاربان. انتهى ما ذكره.