خرجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي .
وفي الاستدلال بهذا الحديث على التمطر نظر; فإن معنى التمطر: أن يقصد المستسقي أو غيره الوقوف في المطر حتى يصيبه، ولم يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قصد الوقوف في ذلك اليوم على منبره حتى يصيبه المطر، فلعله إنما وقف لإتمام الخطبة خاصة.
وفي الاستمطار أحاديث أخر، ليست على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري :
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ، من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14358الربيع بن صبيح ، عن يزيد الرقاشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يلقي ثيابه أول مطره، ويتمطر .
والرقاشي ضعيف جدا.
وروى بإسناده، عن جابر الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -إذا مطرت السماء خرج، فإذا أصاب صلعته الماء مسح رأسه ووجهه وجسده، وقال: " بركة نزلت من السماء لم تمسها يد ولا سقاء".
وبإسناده، عن عبد الله بن مؤمل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يتمطر، يقول: يا nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، أخرج الرحل، أخرج كذا، أخرج كذا، حتى يصيبه المطر.
وبإسناده، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن أم غراب ، عن نباتة ، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان يتمطر.
وبإسناده، عن أبي الأشعر ، قال: رأيت أبا حكيم إذا كانت أول مطرة تجرد، ويقول: إن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان يفعله، ويقول: إنه حديث عهد بالعرش.
وهذا يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان يرى أن المطر ينزل من البحر الذي تحت العرش.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذكر السحاب والمزن والعنان، وبعد ما بين السماء والأرض، وبعد ما بين السماوات بعضها من بعض، وأن فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله، مثل ما بين سماء إلى سماء، يشهد لذلك.
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم [ ص: 316 ] وقال: صحيح الإسناد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب.
وكذلك قاله nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15802وخالد بن معدان وغيرهما من السلف: إن المطر ينزل من تحت العرش.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من وجوه ما يدل عليه.
وأما من قال: إن المطر كله من ماء البحر; فإنه قال ما لا علم له به.
فإن استدل بأنه يشاهد اغتراف السحاب من البحر، فقد حكم حكما كليا بنظر جزئي، ومن أين له أن كل السحاب كذلك؟
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا بإسناده، عن خالد بن يزيد بن معاوية : أنه كان عند عبد الملك بن مروان ، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد : منه من السماء، ومنه ما يستقيه الغيم من البحر، فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما يكون من البحر، فلا يكون له نبات، وأما النبات فما كان من ماء السماء، وقال: إن شئت أعذبت ماء البحر، فأمر بقلال من ماء، ثم وصف كيف يصنع حتى تعذب.
ونص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابنا على استحباب التمطر في أول مطرة تنزل من السماء في السنة.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الذي خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إنما يدل على التمطر بالمطر النازل بالاستسقاء، وإن لم يكن أول مطرة في تلك السنة.