الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- فتح الباري لابن رجب
- كتاب الاستسقاء
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور
فتح الباري لابن رجب
ابن رجب الحنبلي - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي
صفحة
322
[ ص: 322 ] 26 - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: " نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور"
988 1035 - حدثنا مسلم، ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور".
988 1035 - حدثنا مسلم، ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور".
وخرجه مسلم من طريق شعبة أيضا.
ومن طريق الأعمش ، عن مسعود بن مالك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- بمثله.
وهذا مما يدل على أن الريح تأتي تارة بالرحمة، وتارة بالعذاب.
وخرج الحاكم من حديث جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو: " اللهم، أعوذ بك من شر الريح، ومن شر ما تجيء به الريح، ومن ريح الشمال; فإنها الريح العقيم".
ومن حديث سلمة بن الأكوع رفعه - إن شاء الله- أنه كان إذا اشتدت الريح يقول: " اللهم، لقحا لا عقيما".
وروينا عن شريح ، قال: ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح أو برء سقيم.
وفي " صحيح مسلم " ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان في سفر، فهبت ريح شديدة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: " هذه الريح لموت منافق عظيم النفاق"، فوجدوا قد مات في ذلك اليوم عظيم من المنافقين، وهو رفاعة بن التابوت .
ومن طريق الأعمش ، عن مسعود بن مالك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- بمثله.
وهذا مما يدل على أن الريح تأتي تارة بالرحمة، وتارة بالعذاب.
وخرج الحاكم من حديث جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو: " اللهم، أعوذ بك من شر الريح، ومن شر ما تجيء به الريح، ومن ريح الشمال; فإنها الريح العقيم".
ومن حديث سلمة بن الأكوع رفعه - إن شاء الله- أنه كان إذا اشتدت الريح يقول: " اللهم، لقحا لا عقيما".
وروينا عن شريح ، قال: ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح أو برء سقيم.
وفي " صحيح مسلم " ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان في سفر، فهبت ريح شديدة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: " هذه الريح لموت منافق عظيم النفاق"، فوجدوا قد مات في ذلك اليوم عظيم من المنافقين، وهو رفاعة بن التابوت .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
