وقد تقدم قريبا بنحو سياقه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل .
فالحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم ، وعن يعقوب بن عبد الرحمن ، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل .
والمقصود من هذا الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم- جاء يشق الصفوف، حتى قام في الصف، فالتفت أبو بكر فرآه، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يأمره أن [ ص: 527 ] يصلي، فاستدل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بإشارة النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر على جواز الإشارة في الصلاة.
وليس في الحديث تصريح بأن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان عند إشارته إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر في الصلاة، بل كان قائما في الصف، فيحتمل أنه كان كبر للصلاة، ويحتمل أنه لم يكن كبر.
ولا يقال: لو لم يكن كبر لأمره بالقول دون الإشارة; لأن حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في كشف النبي - صلى الله عليه وسلم- الستارة يوم الإثنين، والناس خلف nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر في صلاة الفجر، فيه: أنه صلى الله عليه وسلم أشار إليهم أن أتموا، ثم أرخى الستر، ولم يكن حينئذ في صلاة.
وكذلك في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، في مرض النبي - صلى الله عليه وسلم- لما صلى أبو بكر ، وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم- بين رجلين، فأشار إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر أن صل، وتأخر أبو بكر ، وقعد النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى جنبه.
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذلك كله في " أبواب الإمامة".
ولعل المعنى في ذلك: أن الإشارة إلى المصلي بما يفعله في صلاته أقل لشغل باله من خطابه بالقول، لما يحتاج إلى تفهم القول بقلبه،والإصغاء إليه بسمعه، والإشارة إليه يراها ببصره، وما يراه ببصره قد يكون أقل إشغالا له مما يسمعه بأذنه. والله سبحانه وتعالى أعلم.