وقال nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة .
هذا الأثر رواه nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=17074ومسعر ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=15617جامع بن شداد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13704الأسود بن هلال قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل لرجل : اجلس نؤمن ساعة ، يعني : نذكر الله .
وقد روي مثله عن طائفة من الصحابة :
فروى زبيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول لأصحابه : هلموا نزداد إيمانا ! فيذكرون الله .
وروى أبو جعفر الخطمي ، عن أبيه ، عن جده عمير بن حبيب بن [ ص: 13 ] خماشة - وهو من الصحابة - أنه قال : إن الإيمان يزيد وينقص ، قالوا : وما زيادته ونقصانه ؟ قال : إذا ذكرنا الله وخشيناه فذلك زيادته ، وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه .
فزيادة الإيمان بالذكر من وجهين :
أحدهما : أنه يجدد من الإيمان والتصديق في القلب ما درس منه بالغفلة ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
والثاني : أن الذكر نفسه من خصال الإيمان ، فيزداد الإيمان بكثرة الذكر ; فإن جمهور أهل السنة على أن الطاعات كلها من الإيمان فرضها ونفلها ، وإنما أخرج النوافل من الإيمان قليل منهم .