قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة .
أول هذا الحديث قد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما تقدم في ( باب من سمى النفاس حيضا ) ، وسبق الكلام هناك على شرحه وضبط مشكل ألفاظه .
وإنما أعاده هنا ; لأنه استنبط منه جواز نوم الرجل مع امرأته وهي حائض في ثياب حيضها في لحاف واحد ، وقد سبق القول في ذلك مستوفى في ( باب مباشرة الحائض ) .
وأما باقي هذا الحديث فقد تقدم الكلام على اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم وبعض أزواجه من إناء واحد من الجنابة في موضعه من الكتاب ، ويأتي الكلام على القبلة للصائم من موضعها من ( الصيام ) إن شاء الله تعالى .