وقد سأل nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ، فتلا عليه هذه الآية .
وهذا يدل على أن الخصال المذكورة فيها هي خصال الإيمان المطلق ، فإذا أطلق الإيمان دخل فيه كل ما ذكر في هذه الآية ، كما سأل السائل عن الإيمان ، فتلا عليه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية .
وإذا قرن الإيمان بالعمل فقد يكون من باب عطف الخاص على العام ، وقد يكون المراد بالإيمان حينئذ التصديق بالقلب ، وبالعمل عمل الجوارح ، كما ذكر في هذه الآية الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ، ثم عطف عليه أعمال الجوارح .