عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الباري لابن رجب
كتاب الإيمان
باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فهرس الكتاب
فتح الباري لابن رجب
ابن رجب الحنبلي - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي
صفحة
42
جزء
1
2
3
4
5
6
[
ص:
41 ]
فصل
خرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
nindex.php?page=showalam&ids=17080
ومسلم
:
13 13 - من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16815
قتادة ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=650012
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
عرض الحاشية
لما نفى النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه دل على أن ذلك من خصال الإيمان
، بل من واجباته ; فإن الإيمان لا ينفى إلا بانتفاء بعض واجباته ، كما قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=652295
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن
" الحديث .
وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=676442
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا
" .
فالمؤمن أخو المؤمن يحب له ما يحب لنفسه ، ويحزنه ما يحزنه كما قال صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=661693
مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر
" .
فإذا أحب المؤمن لنفسه فضيلة من دين أو غيره أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه .
كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
: إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها ، فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790
الشافعي
: وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ، ولم ينسب إلي
[
ص:
42 ]
منه شيء .
فأما
حب التفرد عن الناس بفعل ديني أو دنيوي
فهو مذموم ; قال الله تعالى :
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
وغيره : هو أن لا يحب أن يكون نعله خيرا من نعل غيره ، ولا ثوبه خيرا من ثوبه .
وفي الحديث المشهور في " السنن " : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=911600
من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه - فليتبوأ مقعده من النار
.
وأما الحديث الذي فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=697419
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أحب الجمال ، وما أحب أن يفوقني أحد بشراك أو بشسع نعلي ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس ذلك من الكبر
" - فإنما فيه أنه أحب أن لا يعلو عليه أحد ، وليس فيه محبة أن يعلو هو على الناس ، بل يصدق هذا أن يكون مساويا لأعلاهم ، فما حصل بذلك محبة العلو عليهم والانفراد عنهم .
فإن حصل لأحد فضيلة خصصه الله بها عن غيره ، فأخبر بها على وجه الشكر ، لا على وجه الفخر - كان حسنا كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=680811
أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأنا أول شافع ولا فخر
" .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10
ابن مسعود
: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لأتيته .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة