في هذين الحديثين كليهما: أن النجار الذي صنع المنبر كان غلاما لامرأة.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل مختصر، قد أتمه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مواضع، وقد سبق بتمامه في " باب: الصلاة في المنبر والسطوح " وفيه: أن سهلا سئل: من أي شيء المنبر؟ فقال: ما بقي في الناس أعلم به مني، هو من أثل الغابة، عمله فلان مولى فلانة - وذكر الحديث.
وخرج ابن سعد وغيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16295عباس بن سهل بن سعد ، عن أبيه، أنه ذكر المنبر، فقال: لم يكن بالمدينة إلا نجار واحد، فذهبت أنا وذلك النجار إلى الخانقين، فقطعت هذا المنبر من أثلة.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في " مسنده " عن nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد .
ورواه محمد بن سليمان بن مسمول ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن صالح مولى التوأمة : حدثني باقوم مولى سعيد بن العاص ، قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبرا من طرفاء الغابة، ثلاث درجات: القعدة ودرجتيه .
وكلا الإسنادين واه جدا.
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، أن باقوم الرومي أسلم، فلم يدر به سهيل بن عمرو ، ومات ولم يدع وارثا، فدفع النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه إلى سهيل.
ذكر ذلك ابن منده في كتاب " معرفة الصحابة ".
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : الغلام اسمه: مينا . ومولاته: لا نعلم أحدا سماها.
ثم رواه بإسناده، عن هارون بن موسى ، ثنا محمد بن يحيى ، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله : الذي عمل المنبر: غلام الأنصارية، واسمه: مينا .
ومما يدخل في هذا الباب: حديث قيس بن طلق ، عن أبيه، في استعانة النبي صلى الله عليه وسلم به في بناء المسجد في عمل الطين، وقد سبق في الباب الماضي.