495 517 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة: أبنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=11814الشيباني: عن nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: أخبرتني خالتي nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث، قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650487كان فراشي حيال مصلى النبي صلى الله عليه وسلم، فربما وقع ثوبه علي وأنا على فراشي.
496 518 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد: أبنا الشيباني: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة تقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=650488كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا إلى جنبه نائمة، فإذا سجد أصابني ثوبه، وأنا حائض
ليس في الرواية الأولى أنها كانت حائضا، وهو في الرواية الثانية.
وقد تبين بالرواية الثانية التي خرجها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا الباب أنها كانت نائمة إلى جانبه وهو يصلي، ولم تكن مضطجعة بين يديه.
[ ص: 727 ] وقد روي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها كانت تضطجع أمامه وهي حائض، فيصلي إليها.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء وأبو بكر بن حفص nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة وأبو مالك وأبو الأسود وتميم بن سلمة ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . لم يذكروا فيه: "وأنا حائض" ورواه إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - وأبو الضحى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم ، وأبو سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - ولم يذكروا: حائض.
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا إلى جنبه، وأنا حائض.
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق طلحة بن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله ، قال: سمعته عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
وقد سبق الكلام على ما يتعلق بحديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة من طهارة الحائض وثيابها.
والمقصود هنا منه: أن الصلاة إليها لا تبطل الصلاة.
ولكن لم يخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لفظا صريحا في الصلاة إلى فراش الحائض، بل في إحدى روايتيه: أنها كانت نائمة إلى جانبه، وفي الثانية أن فراشها كان حيال مصلاه، والمراد: أنه كان محاذيا له ومقابلا، وهذا يصدق بكونه إلى جانبه، عن يمينه أو شماله.
[ ص: 728 ] ويشهد لذلك: قولها في تمام الحديث: "فربما وقع ثوبه علي وأنا على فراشي" وهذا إنما يكون إذا كانت إلى جانبه، أما لو كانت بين يديه فمن أين كان يقع بعض ثيابه عليها؟
وبكل حال; فالصلاة إلى المرأة الحائض كالصلاة إلى الطاهر، إلا عند من يرى أن مرور الحائض يقطع الصلاة دون الطاهر، وأن وقوف المرأة واضطجاعها في قبلة المصلي كمرورها فيها.
وقد سبق ذلك كله، وسبق الكلام - أيضا - على التطوع خلف المرأة في بابه.
ولو كان بين يدي المصلي كافر قاعدا أو مضطجعا، فرخص nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في الصلاة إليه، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، وقال: هو نجس، وحكي مثله عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق .