[ ص: 731 ] وخرجه هناك من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ويوسف بن أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ببعض زيادة في متنه ونقص، وفيه: "وعد السابع فلم نحفظه".
وفي هذه الرواية: أن السابع عمارة بن الوليد .
والمعروف في السير: أن عمارة بن الوليد مات في جزيرة في أرض الحبشة في يد ابن عمه عبد الله بن أبي ربيعة ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي قد أمر به فنفخ في إحليله سحر، فذهب مع الوحش، ولم يقدر عليه حتى أمسكه عبد الله بن أبي ربيعة ، فجعل يقول: أرسلني، فلم يرسله فمات في يده.
وفي هذه الرواية - مع الرواية التي خرجها في الطهارة -: ذكر عقبة بن أبي معيط ، وقد روي أن عقبة أسر يوم بدر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قتله صبرا بين يديه، وصلبه بالصفراء في مرجعهم إلى المدينة .
وذكر أبي بن خلف وهم - أيضا - فإن أبي بن خلف إنما قتل يوم أحد، ومات بعد الوقعة، كما روى nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، قال: أسر أبي بن خلف يوم بدر، فلما افتدي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ص: 732 ] إن عندي فرسا أعلفها كل يوم فرقا من ذرة، لعلي أقتلك عليها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنا أقتلك عليها، إن شاء الله". فلما كان يوم أحد أقبل أبي بن خلف تركض فرسه تلك، حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعترض رجال من المسلمين له ليقتلوه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استأخروا، استأخروا" فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحربة في يده، فرمى بها أبي بن خلف ، فكسرت ضلعا من أضلاعه، فرجع إلى أصحابه ثقيلا، فاحتملوه حتى ولوا به، وطفقوا يقولون له: لا بأس، فقالأبي : ألم يقل لي: "بل أنا أقتلك، إن شاء الله" فانطلق به أصحابه، فمات ببعض الطريق، فدفنوه.