قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ) ، قد فهمت منه nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - أن الصلاة لم يكن يجتمع لها بغير المدينة .
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في موضع آخر ، وفيه : قال : ( ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة ) ، ولعل هذا مدرج من قول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أو nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وقد كان يصلى بالمدينة في غير مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كمسجد قباء وغيره من مساجد قبائل الأنصار .
وقد روي ما يدل على أن مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه لا يصليها أحد من أهل الأديان غير المسلمين .
وعاصم هذا ; وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وهو من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=15061أبو مسلم الكجي في ( سننه ) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، قال : بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخر صلاة العشاء ذات ليلة حتى ذهب من الليل ما شاء الله ، ثم جاء ، فقال : ( هذه الصلاة لم يعطها أحد من الأمم قبلكم - أو غيركم - ; فمن كان طالبا إلى الله عز وجل حاجة لآخرة أو دنيا فليطلبها في هذه الصلاة ) .
قال بعض السلف : ذاكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة ، ولولا من يذكر الله في غفلة الناس هلك الناس .
ورويناه مرفوعا بإسناد ضعيف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - مرفوعا - : ( ذاكر الله في الغافلين كالذي يقاتل عن الفارين ، وذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي تحات ورقه من الصريد ) - والصريد : البرد الشديد - ( والذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل رطب ويابس ، وذاكر الله في الغافلين يعرف مقعده من الجنة ) .