nindex.php?page=showalam&ids=16053سماك بن عطية ، قال : حماد كان من جلساء nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، ومات قبل nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وقد تقدم أن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي روى عنه هذا الحديث بالتصريح برفعه ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
وكذا روي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=15787خارجة بن مصعب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وروي مثله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء .
والصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري - كقول الجماعة - : " أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلال " .
وقد تقدم أنه لا يشك في أن الآمر له هو النبي صلى الله عليه وسلم .
لكن اختلف في التكبير في أوله : هل هو تكبيرتان ، أو أربع ؟
وقد اختلفت في ذلك روايات nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد في قصة المنام ، وحديث أبي محذورة حيث علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - الأذان مرجعه من حنين ، وأمره أن يؤذن لأهل مكة .
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " حديث أبي محذورة ، وفي أوله : التكبير مرتين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وغيره حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد بالوجهين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث أبي محذورة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه الأذان تسع عشرة كلمة ، والإقامة سبع عشرة كلمة .
وإنما يكون الأذان تسع عشرة كلمة إلا إذا كان التكبير في أوله أربعا .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ، وفي أوله : أربع تكبيرات .
وأشار nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود إلى الاختلاف في ذلك ، وخرج من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، [ ص: 412 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ التكبير في أوله مرتين .
وكذلك الشهادتان ، ففي حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد : أن الشهادتين في الأذان أربع ، وفي حديث أبي محذورة : أن الشهادتين ثماني مرات ، يعيدها مرتين ، وسمي الترجيع ، وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم كذلك .
ولا اختلاف فيما بقي من الأذان بين أذان أبي محذورة وعبد الله بن زيد الذي ألقاه على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال في الروايات المشهورة في " السنن " و : " المسانيد " ، وليس في الأذان كلمة إلا شفع غير كلمة التهليل في آخر [ الأذان ] .
وقد روي أن nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة كان يقدم التهليل على التكبير في آخر أذانه من وجه منقطع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في " كتاب الصلاة " : ثنا عيسى بن المسيب ، عن إبراهيم ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=95أبو محذورة يقول : " لا إله إلا الله ، والله أكبر " ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يقول : " الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله " ، nindex.php?page=showalam&ids=115بلال في السفر nindex.php?page=showalam&ids=95وأبو محذورة في الحضر .
وهذا غريب ، وعيسى فيه ضعف .
وقد ثبت عن أبي محذورة من وجهة عكس هذا ، وأنه كان يختم أذانه بقوله : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " .
وروي - أيضا - تأخير التكبير عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال من وجه فيه ضعف .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في " كتاب الصلاة " : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16692عمران بن مسلم ، قال : أرسلني nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة إلى مؤذننا ، فقال : قل له يختم أذانه ب : " لا إله إلا الله [ ص: 413 ] والله أكبر " ؛ فإنه أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم بإسناد ضعيف مثل ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وعن مؤذن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11957أبي جعفر محمد بن علي .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ، أن الأذان على أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال المعروف ، وأنه يزاد في آخره : " والله أكبر " ، يختم بذلك .
والأحاديث الصحيحة تدل على أن آخر الأذان : " الله أكبر ، لا إله إلا الله " ، وبه يقول جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، قال : آخر الأذان : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
وفي رواية : " كان آخر أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال " - مثل ذلك .
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور وغيره ، عن إبراهيم .
ورواه حماد ، عن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كان يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير .
وهذا وهم .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد ، عن أبي محذورة ، حدثه أن آخر الأذان : " لا إله إلا الله " .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
واختلفوا في عدد التكبير في أوله :
فقالت طائفة : أربع ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح [ ص: 414 ] وعبيد الله بن الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق .
وقالت طائفة : التكبير في أوله تكبيرتان ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد ، ورواية عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف . وقيل : إنه رجع عنها .
واختلفوا في الترجيع - وهو تكرير الشهادتين - : فذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأصحابهما .
واختلف أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هل هو ركن في الأذان فلا يصح بدونه ، أو سنة فيصح ؟ والصحيح عندهم أنه سنة . ونقل عن نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي خلافه .
وذهب الكوفيون إلى ترك الترجيع ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة وداود nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة وغيرهم : يجوز الأمران ؛ لصحة الأحاديث بهما .
والأفضل عندهم ترك الترجيع ؛ لأنه أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال .
قيل nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : أليس أذان أبي محذورة بعده ؟ قال : بلى ، ولكن لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أقر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا على أذانه .
ووافقه nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق على ذلك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14031الجوزجاني : الترجيع أفضل ؛ لأنه آخر الأمرين :
روى nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17353يزيد بن إبراهيم ، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين يصفان الأذان : " الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح " ، يسمع بذلك من حوله ، ثم يرجع فيمد صوته ، ويجعل إصبعيه في أذنيه ، فيقول : " أشهد أن لا إله إلا الله - مرتين - أشهد أن محمدا رسول الله - مرتين - حي على [ ص: 415 ] الصلاة - مرتين - حي على الفلاح - مرتين - الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر .
روي عنهما على وجه آخر :
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في " كتابه " ، فقال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن يقول : " الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح " ثم يرجع فيقول : " الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح - مرتين - الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
قال : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، عن محمد - يعني : ابن سيرين - قال : كان الأذان أن يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر " .
قال : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : كان أذان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " الله أكبر الله أكبر ، شهدت أن لا إله إلا الله ، شهدت أن لا إله إلا الله - ثلاثا - شهدت أن محمدا رسول الله ، شهدت أن محمدا رسول الله ، شهدت أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة - ثلاثا - حي على الفلاح - ثلاثا - الله أكبر - أحسبه قال : لا إله إلا الله .
قال : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه كان يجعل آخر أذانه : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
قال : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون : أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي ، عن حبيب بن قيس ، عن ابن أبي محذورة ، عن أبيه ، أنه كان يؤذن فيخفض صوته بالأذان - مرة مرة - [ ص: 416 ] حتى إذا انتهى إلى قوله : " أشهد أن محمدا رسول الله " رجع إلى قوله : " أشهد أن لا إله إلا الله " ، فرفع بها صوته - مرتين مرتين - حتى إذا انتهى إلى : " حي على الصلاة " قال : " الصلاة خير من النوم" ، في الأذان الأول من الفجر .
وهذه الصفة تخالف [ ما رواه ] الحجازيون من أذان أبي محذورة ، ورواياتهم عنه أولى .
وعلى هذا - والذي قبله - ؛ فيكون الأذان وترا لا شفعا .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في " كتابه " عن أبي المعتمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه مر على مؤذن ، فقال له : أوتر أذانك .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : لا بأس إذا بلغ " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " أن يقولها مرة .
ولعل هذا في الإقامة . وكذلك خرجها nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في " باب : من أفرد الإقامة " .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ربما زاد في أذانه : " حي على خير العمل " .
وثنا nindex.php?page=showalam&ids=11994أبو خالد ، عن ابن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه كان يقول في أذانه : " الصلاة خير من النوم" . وربما قال : " حي على خير العمل " .
ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ومسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين كان يؤذن ، فإذا بلغ " حي على الفلاح " قال : " حي على خير العمل " ، ويقول : هو الأذان الأول .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة .
ثم قال : هذه اللفظة لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما علم nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا وأبا محذورة ، ونحن نكره الزيادة فيه . وبالله التوفيق .