وقال nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : أذن أذانا سمحا ، وإلا فاعتزلنا .
قال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي ، أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز : أذن أذانا سمحا ، وإلا فاعتزلنا .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني هذا مرفوعا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وإسناده لا يصح .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه قال لمؤذن : إني أبغضك في الله ؛ إنك تبغي في أذانك .
يشير إلى أنه يتجاوز الحد المشروع بتمطيطه والتطريب فيه .
وفي رواية : أنه قال : إنك تختال في أذانك .
كأنه يشير إلى التفخيم في صوته والتشادق والتكبر .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في التطريب في الأذان : هو محدث .
يعني : أنه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
والقول في الأذان بالتطريب كالقول في قراءة القرآن بالتلحين . وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي - أيضا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق : هو بدعة . نقله عنه nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور .
[ ص: 430 ] ونقل عنه حرب ، قال : التسميح أحب إلي ، فإن كان يؤذن بأجر فإني أكرهه - يعني : التطريب - وإن من كان بغير أجر ، وكان أنشط للعامة فلا بأس .
وقد يستدل لذلك بقول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : إني أبغضك في الله ؛ إنك تحسن صوتك - يعني : في الأذان - لأجل الدراهم .