كذا في هذه الرواية : ( إذا اعتكف المؤذن للصبح ) ، ولعل المراد باعتكافه للصبح جلوسه للصبح ينتظر طلوع الفجر ، وحبسه نفسه لذلك .
ويدل على هذا المعنى : ما خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن محمد بن جعفر بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن امرأة من بني النجار ، قالت : كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ، فكان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذن عليه الفجر ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر ، فإذا رآه تمطى ، ثم قال : اللهم ، إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك ، ثم يؤذن . قالت : ما علمته كان تركها ليلة واحدة - [ تعني ] : هذه الكلمات .
كذا خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17343يحيى بن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . وكذا هو في ( الموطأ ) .
[ ص: 503 ] وليس في هذا الحديث دلالة صريحة على أنه كان لا يؤذن إلا بعد طلوع الفجر ؛ فإنها قالت : ( كان إذا سكت المؤذن وبدا الفجر صلى ) ، فلم تذكر أنه [ كان ] يصلي إلا بعد فراغ الأذان بعد طلوع الفجر ، وهذا يشعر بأنه كان الأذان قبل الفجر ، وإلا لم تحتج إلى ذكر طلوع الفجر مع الأذان .
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد وأيوب وعبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طرق أخرى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع كذلك .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16525عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أذن المؤذن للفجر صلى ركعتين ، وكان لا يؤذن إلا بعد الفجر .
ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13665أبو بكر الأثرم .
وقال : رواه الناس عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، لم يذكروا ما ذكره عبد الكريم .