قوله : ( حد المريض ) ضبطه جماعة بالجيم المكسورة ، والمعنى : اجتهاد المريض أن يشهد الجماعة ، ومنهم من ضبطه بالحاء المهملة المفتوحة ، وفسره بالعزم والحرص .
ابتدأ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - رحمه الله - في ذكر الأعذار التي يباح معها التخلف عن شهود الجماعة ، فمنها : المرض ، وهو عذر مبيح لترك الجماعة ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر أن يصلي بالناس ، وإنما خرج إلى الصلاة لما وجد من نفسه خفة .
وخروج المريض إلى المسجد ومحاملته أفضل ، كما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين .
وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ولقد كان الرجل يهادى بين رجلين حتى يقام في الصف .
ومتى كان المريض لا يقدر على المشي إلى المسجد ، وإنما يقدر أن يخرج محمولا لم يلزمه الخروج إلى الجماعة .
ولو وجد الزمن من يتطوع بحمله لم تلزمه الجماعة ، وفي لزوم الجمعة له بذلك وجهان لأصحابنا .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : ولا أعلم اختلافا بين أهل العلم أن للمريض أن يتخلف عن الجماعات من أجل المرض .