في هذا الحديث أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر استمر على إقامته في الصلاة إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كشف الستر ، ونظر إليه وهو يؤم الناس في صلاة [ ص: 122 ] الصبح يوم الاثنين ، وهي آخر صلاة أدركها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ، فظن أبو بكر أنه خارج إلى الصلاة ، فأخذ في التأخر إلى صف المأمومين ؛ ليتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فيؤم الناس ، فأشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ، وأرخى الستر .
وهذا فيه أمر nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر بأن يستمر على إمامته في آخر صلاة أدركها وهو حي .
وظاهر هذا الحديث ، يدل على أنه لم يخرج إلى المسجد ولم يصل مع الجماعة تلك الصلاة ، لا إماما ولا مأموما .
وقد قال كثير من السلف : إنه خرج وصلى خلف nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر في الصف تلك الصلاة .
وقد جمع nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وغيره بين ذلك وبين حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هذا ، بأنه أرخى الستر ودخل ، ثم وجد خفة فخرج فصلى خلف nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الركعة الثانية ، وقضى الركعة التي فاتته .
وقد صح هذا المعنى عن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير أيضا .
وروي صريحا - أيضا - من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد .
خرجه ابن سعد في ( طبقاته ) عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .