3175 26 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653104قيل : يا رسول الله ، من أكرم الناس قال : أتقاهم ، فقالوا : ليس عن هذا نسألك قال : فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ، قالوا : ليس عن هذا نسألك قال : فعن معادن العرب تسألون خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا .
مطابقته للترجمة في قوله : " خليل الله " ، nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله المعروف بابن المديني ، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد القطان ، وعبيد الله بتصغير العبد هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، وسعيد هو المقبري ، يروي عن أبيه كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا هنا عن nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل ، وفي مناقب قريش عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المناقب عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، وزهير بن حرب ، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16681عمر بن علي .
قوله : أتقاهم " ، يعني أشدهم تقوى ، قال الله تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم قوله : " فيوسف نبي الله " : أي فيوسف نبي الله أشرفهم ; لأن معنى الكرم هنا الشرف ، وذلك من اتقى ربه عز وجل شرف ; لأن التقوى تحمله على أسباب العز ; لأنها تبعده عن الطمع في كثير من المباح فضلا عن غيره ، ومن المآثم ، وما ذاك إلا من أسره هواه ، وادعى nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أنه يخرج من هذا الحديث أن إخوة يوسف ليسوا أنبياء ; إذ لو كانوا كذلك لشاركوه في هذه المنقبة ، وفيه نظر ; لأنه ذكره لكونه أفضلهم لا سيما على من ادعى رسالته .
قوله : " ابن نبي الله " هو يعقوب بن نبي الله هو إسحاق بن خليل الله هو إبراهيم عليهم الصلاة والسلام ، قوله : " فعن معادن العرب " : أي أصولهم التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها ، وإنما جعلت معادن لما فيها من الاستعدادات المتفاوتة ، فمنها قابلة لفيض الله على مراتب المعدنيات ، ومنها غير قابلة له ، وشبههم بالمعادن ; لأنهم أوعية للعلوم ، كما أن المعادن أوعية للجواهر النفيسة ، وإنما قيد بقوله : " إذا فقهوا " والحال أن كل من أسلم وكان شريفا في الجاهلية فهو خير من الذي لم يكن له الشرف فيها ; لأن المعنى ليس على ذلك ، فإن الوضيع العالم خير من الشريف الجاهل ، والعلم يرفع كل من لم يرفع ، وقوله : " فقهوا " بكسر القاف معناه إذا فهموا وعلموا ، وهو من باب علم يعلم ، أعني بكسر القاف في الماضي ، وبفتحها في المستقبل ، وأما فقه بضم القاف يفقه كذلك فمعناه صار فقيها عالما ، والفقه في العرف خاص بعلم الشريعة ، ويختص بعلم الفروع .