" إذ همت " بدل من " إذ غدوت " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : أو عمل فيه معنى " سميع عليم " . والطائفتان حيان من الأنصار ; بنو سلمة - بفتح السين وكسر اللام - من الخزرج ، وبنو حارثة من الأوس ، وهما الجناحان ، وقد ذكرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم أحد في ألف ، وقيل في تسعمائة وخمسين ، والمشركون في ثلاثة آلاف ، ووعدهم الفتح إن صبروا ، فانخذل عبد الله بن أبي بثلث الناس ، ثم هاتان الطائفتان همتا أن تفشلا - أي يتجنبا ويتخلفا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويذهبا مععبد الله بن أبي ، ولكن الله عصمهما فلم ينصرفوا ومضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرهم الله تعالى نعمته بعصمته فقال : إذ همت طائفتان والهم تعلق الخاطر بما له قدر ، والفشل الجبن والخور ، ولكن لم يكن همهما عزما فلذلك قال الله : والله وليهما - أي ناصرهما ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : الله ناصرهما ومتولي أمرهما ، فما لهما يفشلان ولا يتوكلان على الله .