أي : هذا باب في بيان إدخال البعير في المسجد للعلة أي : للحاجة ، وهي أعم من أن تكون للضعف أو غيره ، وقيل : المراد بالعلة الضعف ، واعترض عليه بأن هذا ظاهر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة دون حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأجيب بأن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبا داود روي عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=673528أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة ، وهو يشتكي فطاف على راحلته ، ومع هذا كله تقييد العلة بالضعف لا وجه له لأنا قلنا : إنها أعم فتتناول الضعف ، وأن يكون طوافه على بعيره ليراه الناس كما جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنه إنما طاف على بعيره ليراه الناس ، وليسألوه فإن الناس غشوه .