أي هذا باب في قوله صلى الله عليه وسلم : من استطاع إلى آخره ولم يقع في بعض النسخ لفظة : منكم ; لأنه تصرف فيه ولم يذكر هذه اللفظة قوله : لأنه وقع هكذا في رواية السرخسي والأولى فإنه لأنه لفظ الحديث وبقيته قوله : أي ; لأن التزوج دل عليه قوله : فليتزوج كما في قوله تعالى : اعدلوا هو أقرب للتقوى أي العدل قوله : " وهل يتزوج " إلى آخره من الترجمة وهو عطف على قوله : " باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " والتقدير : وباب هل يتزوج قوله : " لا أرب له " بفتح الهمزة والراء أي لا حاجة [ ص: 67 ] له في النكاح وكلمة هل للاستفهام ولم يذكر الجواب اعتمادا على ما عرف في موضعه وهو أن العلماء اختلفوا فيمن لا يتوق إلى النكاح هل يندب له النكاح أم لا ؟ .