هذه ثلاث آيات ساقها nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=16846وكريمة في روايتهما، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر قوله: لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم " إلى قوله: وما تكتمون "، وسبب نزول قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا الآية، ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت، قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول الله، إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد ـ والد ولا ولد ـ فيدخل علي، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحالة، فكيف أصنع؟ فنزلت هذه الآية. قوله: " حتى تستأنسوا "، قال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي: أي: تستأذنوا، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إنما هو تستأذنوا، ولكن أخطأ الكاتب، وكان أبي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش يقرؤونها كذلك "حتى تستأذنوا"، وفي الآية تقديم وتأخير تقديره: حتى تسلموا على أهلها وتستأنسوا. وقال البيهقي: يحتمل أن يكون ذلك في القراءة الأولى، ثم نسخت تلاوته معنى، ولم يطلع عليه nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، والمراد بالاستئناس الاستئذان بتنحنح ونحوه عند الجمهور، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: حتى تستأنسوا: تتنحنحوا، أو تنخموا. وأخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف من nindex.php?page=hadith&LINKID=102419حديث nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ، قال: قلت: يا رسول الله، هذا السلام فما الاستئناس، قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة، ويتنحنح فيؤذن أهل البيت . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الاستئذان ثلاثا؛ فالأولى ليسمع، والثانية ليتأهبوا له، والثالثة: إن شاءوا أذنوا، وإن شاءوا أرادوا. والاستئناس في اللغة طلب الإيناس، وهو من الأنس، بالضم، ضد الوحشة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: معنى تستأنسوا: تستبصروا ليكون الداخل على بصيرة، فلا يصادف حالا يكره صاحب المنزل أن يطلعوا عليه، وأخرج من طريق nindex.php?page=showalam&ids=48البراء، قال: الاستئناس في كلام العرب [ ص: 231 ] معناه انظروا من في الدار. وقال بعضهم: وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أن الاستئناس في لغة اليمن الاستئذان، ثم قال: وجاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إنكار ذلك، قلت: هذا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قد فسر الاستئناس بالاستئذان كما ذكرناه الآن، فقصد هذا القائل إظهار ما في قلبه من الحقد للحنفية. قوله: " ذلكم"؛ أي: الاستئذان والتسليم خير لكم من تحية الجاهلية، والدمور، وهو الدخول بغير إذن. قوله: " تذكرون" أصله: تتذكرون، فحذفت إحدى التاءين. قوله: فإن لم تجدوا فيها "، أي: في البيوت أحدا من الآذنين، فلا تدخلوها: فاصبروا حتى تجدوا من يأذن لكم. ويحتمل: فإن لم تجدوا فيها أحدا من أهلها ولكم فيها حاجة، فلا تدخلوها إلا بإذن أهلها. قوله: " فارجعوا"، ولا تقفوا على أبوابها، ولا تلازموها. قوله: " هو"؛ أي: الرجوع أزكى، أي: أطهر وأصلح، فلما نزلت هذه الآية قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله، أرأيت الخانات والمساكن في طريق الشام ليس فيها ساكن؟ فأنزل الله تعالى: ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة بغير استئذان. قوله: فيها متاع لكم "؛ أي: منفعة لكم. واختلفوا في هذه البيوت ما هي؟ قال قتادة: هي الخانات، والبيوت المبنية للسائلة يأووا إليها، ويأووا أمتعتهم فيها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كانوا يضعون بطريق المدينة أقتابا وأمتعة في بيوت ليس فيها أحد، وكانت الطرقات إذ ذاك آمنة، فأحل لهم أن يدخلوها بغير إذن. وعن nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية، وأبيه nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنهما: هي بيوت مكة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: هي الخربة التي يأوي إليها المسافر في الصيف والشتاء. وقال عطاء: هي البيوت الخربة، والمتاع: قضاء الحاجة فيها من البول وغيره. وقال ابن زيد: هي بيوت التجار وحوانيتهم التي بالأسواق. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: هي جميع ما يكون من البيوت التي لا ساكن فيها على العموم.