أي : هذا باب يذكر فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : المعصوم من عصمه الله بأن حماه عن الوقوع في الهلاك ، يقال : عصمه الله من المكروه وقاه وحفظه ، والفرق بين عصمة المؤمنين وعصمة الأنبياء عليهم السلام أن عصمة الأنبياء بطريق الوجوب ، وفي حق غيرهم بطريق الجواز .