مطابقته للترجمة ظاهرة ، ويحيى بن بكير مصغر بكر ، هو يحيى بن عبد الله بن بكير أبو زكريا المخزومي المصري ، وخالد بن يزيد من الزيادة البجلي الفقيه ، وسعيد بن أبي هلال الليثي المدني ، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم مولى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، يروي عن أبيه أسلم مولى عمر الحبشي البخاري ، كان من سبي عين التمر ، ابتاعه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بمكة سنة إحدى عشرة ، لما بعثه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق ليقيم للناس الحج ، والحديث من أفراده .
قلت : هذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، قوله : " وكان يضحك " بضم الياء من الإضحاك ، وفيه جواز إضحاك الإمام والعالم بنادرة من الحق لا من الباطل . قوله: " فقال رجل : " قيل هو nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ; لأنه جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه ، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أيضا : " لا تفعل يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فإنه يحب الله ورسوله " وذلك عند قوله صلى الله تعالى عليه وسلم : " لا تلعنوه " ، قوله : " ما أكثر ما يؤتى به " فيه دلالة على تكرره منه ، قوله : " فوالله ما علمت إلا أنه " أي الملقب بحمار يحب الله ورسوله ، ويروى : فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله ، قال الكرماني : " ما " موصولة لا نافية ، فكيف وقع جوابا للقسم ؟ ثم أجاب بقوله : " إنه يحب الله ورسوله " ، وهو خبر مبتدأ محذوف ، أي : هو ما علمت منه ، والجملة معترضة بين القسم وجوابه أو ما نافية ، ومفعول " علمت " محذوف .
قلت : إذا كان " ما " نافية يكون همزة أنه مفتوحة مع أن رواية الأكثرين أن الهمزة مكسورة إلا على رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن ، فإنه جوز الفتح والكسر ، وقال صاحب المطالع : " ما " موصولة ، و" إنه " بكسر الهمزة مبتدأ ، وقيل : " بفتحها " ، وهو مفعول : " علمت " ، وقال الطيبي : شيخ شيخي : فعلى هذا علمت بمعنى عرفت ، وأنه خبر الموصول ، وقيل : " ما " زائدة ، أي فوالله علمت ، والهمزة على هذا مفتوحة ، وقيل : يحتمل أن يكون المفعول محذوفا ، أي : ما علمت عليه أو فيه سوءا ، ثم استأنف فقال : إنه يحب الله ورسوله ، وقيل : " ما " زائدة للتأكيد ، والتقدير علمت ، وقد جاء هكذا في بعض الروايات ، وعلى هذا فالهمزة مفتوحة ، وقال الطيبي : جعل ما نافية أظهر ; لاقتضاء القسم أن يتلقى بحرف النفي وبأن وباللام ، بخلاف الموصولة ، ويؤيده أنه وقع في شرح السنة : فوالله ما علمت إلا أنه قال : فمعنى الحصر في هذه الرواية بمنزلة تاء الخطاب في الرواية الأخرى ; لإفادة مزيد الإنكار على المخاطب ، وقيل : قد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني مثل ما وقع في شرح السنة .