697 118 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي فديك، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها، nindex.php?page=hadith&LINKID=650688أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان له حصير يبسطه بالنهار، ويحتجره بالليل، فثاب إليه ناس فصلوا وراءه.
مطابقته للترجمة في قوله: " فصفوا وراءه "؛ لأن صفهم وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في صلاة الليل.
(ذكر رجاله) وهم ستة: الأول: nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر أبو إسحاق المدني، وقد مر ذكره غير مرة.
الثاني: ابن أبي الفديك بضم الفاء، وفتح الدال المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره كاف، وقد يستعمل بالألف واللام وبدونها، من فدكت القطن إذا نفشته، وهو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك، واسم أبي فديك: دينار الديلي أبو إسماعيل المدني .
الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب بكسر الذال المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره باء موحدة، وهو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذيب، واسم أبي ذيب: هشام بن شعبة أبو الحارث المدني .
الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري بفتح الميم، وسكون القاف، وضم الباء الموحدة وكسرها. وقيل: بفتحها أيضا، وهي نسبة إلى المقبرة، والمراد به هاهنا nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد، واسم أبي سعيد: كيسان أبو سعيد المدني، وسمي بالمقبري؛ لأن [ ص: 265 ] سكناه كان بجوار المقبرة.
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .
السادس: أم المؤمنين nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها.
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع، وفيه القول في موضعين، وفيه أن رواته كلهم مدنيون، وفيه أن شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من أفراده، وفيه رواية التابعي عن التابعي، عن الصحابية، وفيه أربعة من الرواة لم يسموا، أحدهم مذكور بالنسبة، والآخرون مذكورون بالكنية.
(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في اللباس، عن nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر، عن nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بتمامه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر مختصرا.
(ذكر معناه) قوله: " حصير " قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : الحصير: البارية، (قلت): هو المتخذ من البردي وغيره، يبسط في البيوت. قوله: " يبسطه بالنهار " جملة في محل الرفع على أنه صفة لحصير. قوله: " ويحتجره " بالراء المهملة في رواية الأكثرين، ومعناه: يتخذه مثل الحجرة، فيصلي فيها.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " يحجزه " بالزاي: أي يجعله حاجزا بينه وبين غيره. قوله: " فثاب إليه ناس " بالثاء المثلثة، وبعد الألف باء موحدة من ثاب الناس إذا اجتمعوا وجاؤوا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : ثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا: رجع بعد ذهابه، وثاب الناس: اجتمعوا وجاؤوا، وكذلك ثاب الماء: إذا اجتمع في الحوض، ومنه المثابة وهو الموضع الذي يثاب إليه: أي يرجع إليه مرة بعد أخرى، ومنه قوله تعالى: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس ؛ لأن أهله يتصرفون في أمورهم، ثم يثوبون إليه: أي يرجعون هذا هكذا في رواية الأكثرين.
وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، والسرخسي : " فثار إليه ناس " بالثاء المثلثة والراء، من ثار يثور ثورا وثورانا: إذا انتشر وارتفع، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : إذا سطع، وقال غيره: الثوران: الهيجان، والمعنى هاهنا: ارتفع الناس إليه، ويقال: ثار به الناس إذا وثبوا عليه، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي آبوا: أي رجعوا، يقال: آب يؤوب أوبا وأوبة وإيابا، والأواب: التائب، والمآب: المرجع.
قوله: " فصلوا وراءه ": أي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرج هذا الحديث مختصرا، ولعل مراده منه بيان أن الحجرة المذكورة في الحديث الذي رواه، عن عمرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المذكور قبل هذا الباب كانت حصيرا، والأحاديث يفسر بعضها بعضا، وكل موضع حجر عليه فهو حجرة.