أي هذا كتاب في بيان حكم الاستقراض وهو طلب القرض ، قوله " والحجر " وهو لغة المنع وشرعا منع عن التصرف وأسبابه كثيرة محلها الفروع ، قوله " والتفليس " من فلسه الحاكم تفليسا يعني يحكم بأنه يصير إلى أن يقال : ليس معه فلس ، ويقال : المفلس من تزيد ديونه على موجوده ، سمي مفلسا لأنه صار ذا فلوس بعد أن كان ذا دراهم ودنانير ، وقيل : سمي بذلك لأنه يمنع التصرف إلا في الشيء التافه لأنهم لا يتعاملون به في الأشياء الخطيرة ، وهذه الترجمة هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ولكن بلا بسملة في أولها وعند غيره البسملة في أولها ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي " باب " بدل " كتاب " ولكن عطف الترجمة التي تليه عليه بغير باب .