(صالح المؤمنين أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر) ؛ أي: هما أعلى المؤمنين صفة وأعلاهم قدرا، والظاهر أن صالحا هنا واحد أريد به التثنية، قال في الكشاف في تفسير وصالح المؤمنين هو واحد أريد به الجمع، كقوله: لا يفعل هذا الصالح من الناس، تريد الجنس، وكقوله: لا ينفعه إلا من صلح منهم، ويجوز أن يكون أصله "صالحو المؤمنين" بالواو، فكتب بغير واو على اللفظ؛ لأن لفظ الجمع والواحد واحد فيه كما جاءت أشياء في المصحف متبوع فيها حكم اللفظ دون وضع الخط انتهى، قال أعني الكشاف: والصلاح من أبلغ صفات المؤمنين، وهو متمنى أنبياء الله، قال تعالى حكاية عن سليمان وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين وقال في إبراهيم وإنه في الآخرة لمن الصالحين