(صام نوح) عبد الله (الدهر) كله (إلا يوم) عيد (الفطر ويوم) عيد (الأضحى) فإنه لم يصمهما لعدم قبول وقتهما للصوم (وصام داود) النبي (نصف الدهر) كان يصوم يوما ويفطر يوما على الدوام (وصام إبراهيم) خليل الله (ثلاثة أيام من كل شهر) قيل: البيض، وقيل: من أوله (صام الدهر وأفطر الدهر) ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها فالثلاثة بثلاثين، وهي عدة أيام الشهر وفيه أن تحريم يوم الفطر ويوم الأضحى ليس من خصوصياتنا، وهذا فيما كانوا يصومون تطوعا، أما الواجب فمسكوت عنه هنا، وفي أثر عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (إن الله كتب رمضان على من كان قبلكم) .
(طب هب عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو) بن العاص، رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي : صيام نوح ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وصيام داود في الصحيح، وهذا الخبر فيه أبو فارس ولم أعرفه، وأقول: فيه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة. [ ص: 191 ]