(صدق الله فصدقه) قاله في رجل جاهد حتى قتل؛ يعني: أنه تعالى وصف المجاهدين بالذين قاتلوا لوجهه صابرين محتسبين فتحرى هذا الرجل بفعله وقاتل صابرا محتسبا فإنه صدق الله تعالى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهذا القول كناية عن تناهي رفعة منزلته
(طب عن شداد بن الهاد) الليثي واسم أبيه أسامة، قيل له الهاد؛ لأنه كان يوقد النار ليلا لمن يسلك الطريق من الأضياف، وشداد صحابي شهد الحديبية وما بعدها،وفيه قصة طويلة