(صدقة السر تطفئ غضب الرب) يمكن حمل إطفاء الغضب على المنع من إنزال المكروه في الدنيا ووخامة العاقبة في العقبى، من إطلاق السبب على المسبب كأنه نفى الغضب وأراد الحياة الطيبة في الدنيا والجزاء الحسن في العقبى، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : وهو الموفق عبده لما تصدق به، فهو المطفئ غضبه بما وفق عبده اهـ. قال بعضهم: المعنى المقصود في هذا الموضع الحث على إخفاء الصدقة، وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال ابن حجر : سند حسن رفعه أن الملائكة قالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال: نعم، الحديد، قالت: فهل شيء أشد من الحديد قال: نعم، النار، قالت: فهل شيء أشد من النار، قال: نعم، الماء، قالت: فهل شيء أشد من الماء قال: نعم، الريح، قالت: فهل شيء أشد من الريح، قال: نعم، ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيه عن شماله
(طص عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر) بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=14785 (والعسكري) بفتح العين وسكون السين المهملتين وفتح الكاف نسبة إلى عسكر مكرم مدينة من كور الأهواز، يقال لها بالعجمية كشكر، وهو أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد صاحب التصانيف الحسنة أحد أئمة الأدب وذوي الأخبار والنوادر (في السرائر عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ، قال الهيثمي : فيه من طرق nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أصرم بن حوشب، وهو ضعيف، وظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وإلا لما عدل عنه وهو ذهول؛ فقد عزاه هو نفسه nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس