(صغاركم) أيها المؤمنون، وفي رواية صغارهم (دعاميص الجنة) ؛ أي: صغار أهلها، وهو بفتح الدال؛ جمع دعموص بضمها: الصغير، وأصله دويبة صغيرة يضرب لونها إلى سواد تكون في الغدران لا تفارقها؛ شبه الطفل بها في الجنة لصغره وسرعة حركته وكثرة دخوله وخروجه، وقيل: هي سمكة صغيرة كثيرة الاضطراب في الماء فاستعيرت هنا للطفل،؛ يعني: هم سياحون في الجنة دخالون في منازلها لا يمنعون كما لا يمنع صبيان الدنيا الدخول على الحرم، وقيل: الدعموص: اسم للرجل الزوار للملوك الكثير الدخول عليهم والخروج ولا يتوقف على إذن ولا يبالي أين يذهب من ديارهم، شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء لا يمنع من أي مكان منها (يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة) فيه أن أطفال المسلمين في الجنة، وهو إجماع من يعتد به، ولا عبرة بخلاف المجبرة، ولا حجة لهم في خبر nindex.php?page=hadith&LINKID=661791 (الشقي من شقي في بطن أمه) ؛ لأنه عام مخصوص، بل الجمهور على أن أطفال الكفار فيها
(حم خد م) من حديث أبي حسان (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال أبو حسان: قلت nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدثي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: نعم، ثم ذكره.