(صلة القرابة مثراة) بفتح فسكون؛ مفعلة من الثرى؛ أي: الكثرة (في المال) ؛ أي: زيادة فيه (محبة في الأهل، منسأة في الأجل) ؛ أي: مظنة لتأخيره وتطويله، والنسأ التأخير، يقال نسأت الشيء نسئا إذا أخرته، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : معناه أن الله يبقي أثر واصل الرحم في الدنيا طويلا فلا يضمحل سريعا كما يضمحل أثر قاطع الرحم، والصلة قدر زائد على الحقوق المتعلقة بالعموم كتفقد حالهم وتعهدهم بنحو نفقة وكسوة وبشاشة وغيرها فهي أنواع بعضها واجب وبعضها مندوب، وأدناها ترك المهاجرة [تنبيه] قال بعضهم: الصلة نوع من التوحيد؛ لأن الألفة اجتماع، والاجتماع اتحاد والقطيعة افتراق، والافتراق كثرة، والكثرة ضد التوحيد فلذلك قطع الله قاطع الرحم؛ لأن الله واحد لا يصل إلا واحدا متصفا بالتوحيد
(طس عن عمرو) قال في التقريب: صوابه عمرو (بن سهل) الأنصاري، رمز لحسنه، قال الذهبي : سمع من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في صلة الرحم إن صح ذلك اهـ، قال الهيثمي فيه من لم أعرفهم اهـ. وقضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجا في أحد دواوين الإسلام الستة والأمر بخلافه؛ فقد عزاه الحافظ في الفتح إلى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=842858 (صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر) هكذا ذكره