(صلوا في نعالكم) إن شئتم؛ فإن الصلاة فيها جائزة حيث لا نجاسة فيها غير معفوة، وأخذ جمع حنابلة منه أن الصلاة فيها سنة، هبه كان يمشي فيها في الشوارع أو لا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه كانوا يمشون بهما في طريق المدينة ثم يصلون فيها (ولا تشبهوا باليهود) فإنهم لا يصلون في نعالهم، وذلك أنه لما قيل لموسى يوم الوفادة: اخلع نعليك، وكانا من جلد حمار غير ذكي، فأمر بخلعهما لذلك، ولكي ينال بركة الوادي المقدس بإصابة قدميه فأخذوا هذا منها فأخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن أخذهم وفعله على غير صحة وإن كان الأصل حقا

(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس) رمز المصنف لصحته، وليس كما ظن ففيه يعلى بن شداد، قال في الميزان: توقف بعضهم في الاحتجاج بخبره وهو (صلوا) إلى آخر ما هنا، ويعلى شيخ مشهور محله الصدق اهـ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان: يعلى لم أر فيه تعديلا ولا تجريحا