(صلوا على النبيين) والمرسلين (إذا ذكرتموني؛ فإنهم قد بعثوا كما بعثت) ولولاهم لهلكت بواطن الخلق بزلازل الشكوك وعذاب الحيرة فبهم ثبت اليقين واستراحت البواطن والقلوب عما حل بقلب كل مبعود محجوب، وفيه وفيما قبله مشروعية الصلاة على الأنبياء استقلالا، وألحق بهم الملائكة لمشاركتهم لهم في العصمة، قال ابن حجر : وقد ثبت عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس اختصاص ذلك بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عنه، قال: ما أعلم الصلاة تنبغي على أحد من أحد إلا النبي - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - قال أعني ابن حجر: وهذا سند صحيح، وحكى القول به عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وجدت بخط بعض شيوخ مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا يجوز أن يصلى إلا على محمد، وهذا غير معروف عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، أما الصلاة على المؤمنين استقلالا فقالت طائفة: لا يجوز، وقالت طائفة: يكره، وهي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وقال النووي : خلاف الأولى
(الشاشي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر) بضم المهملة وسكون الجيم، بن سعد بن مسروق الحضرمي: صحابي جليل، ورواه أيضا إسماعيل القاضي، وفيه عبد الملك الرقاشي، قال في الكاشف: صدوق يخطئ، وموسى بن عبيد ضعفوه ومحمد بن ثابت يجهل، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رفعه بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=855328 (إذا صليتم علي فصلوا على أنبياء الله، فإن الله بعثهم كما بعثني) قال ابن حجر : وسنده ضعيف