(صمت الصائم) ؛ أي: سكوته عن النطق (تسبيح) ؛ أي: يثاب عليه كما يثاب على التسبيح (ونومه عبادة) مأجور عليها (ودعاؤه مستجاب) ؛ أي: عند الفطر (وعمله) من صلاة وصدقة وغيرهما (مضاعف) ؛ أي: يكون له مثل ثواب ذلك العمل من الفطر مرتين أو أكثر ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال ابن الرفعة: وفيه دليل على مشروعية الصمت للصائم فهو رد على قول التنبيه: يكره له صمت يوم إلى الليل اهـ ونازعه الحافظ ابن حجر ؛ لأن الحديث مساق في أن أفعال الصائم كلها محبوبة إلا أن الصمت بخصوصه مطلوب، فالحديث لا يفيد المقصد، وفي البحر للروياني: جرت عادة الناس بترك الكلام في رمضان، ولا أصل له في شرعنا، بل في شرع من قبلنا
(أبو زكريا بن منده في أماليه فر عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب رفعه، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: يرى القدر، اضطر إليه الناس بآخرة والربيع بن بدر وهو ساقط، قال الذهبي : قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن حجر في الفتح: في إسناده الربيع بن بدر وهو ساقط