(صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة) هو الآلة التي يرمز بها، بكسر الميم، قال الشارح: والمراد هنا الغناء لا القصبة التي يرمز بها كما دل عليه كلام كثير من الشراح (ورنة) ؛ أي: صيحة (عند مصيبة) قال nindex.php?page=showalam&ids=15000القشيري: مفهوم الخطاب يقتضي إباحة غير هذا في غير هذه الأحوال وإلا لبطل التخصيص انتهى، وعاكسه القرطبي كابن تيمية فقالا: بل فيه دلالة على تحريم الغناء فإن المزمار هو نفس صوت الإنسان يسمى مزمارا كما في قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=942975 (لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود) انتهى، وأقول: هذا التقرير كله بناء على أن قوله: (نغمة) بغين معجمة، وهو مسلم إن ساعدته الرواية فإن لم يرد في تعيينه رواية، فالظاهر أنه بعين مهملة وهو الملائم للسياق بدليل قرنه بالمصيبة
( nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ) في مسنده (والضياء) في المختارة (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواته ثقات، وقال الهيثمي : رجاله ثقات