(صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرا) ؛ أي: صوم كل يوم من أيامه الباقية بعد الثلاث يكفر شهرا [تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: الصوم الثبات على تماسك عما من شأن الشيء أن يتصرف فيه ويكون شأنه كالشمس في وسط السماء يقال صامت الشمس إذا لم يظهر لها حركة لصعود ولا نزول، التي هي من شأنها، وصامت الخيل إذا لم تزل غير مركوضة ولا مركوبة، فتماسك المرء عما من شأنه فعله من حفظ بدنه بالتغذي ولنسله بالنكاح وخوضه في زور القول وسوء الفعل هو صومه، وفي الصوم خلاء من الطعام وانصراف عن حال الأنعام وانقطاع شهوة الفرج، وتمامه الإعراض عن أشغال الدنيا والتوجه إلى الله، والعكوف في بيته ليحصل بذلك ينبوع الحكمة من القلب
(أبو محمد الخلال في فضائل رجب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) حديث ضعيف جدا، قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح وغيره: لم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب، وأصل الصوم مندوب في رجب وغيره، وقال ابن رجب: لم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، قال المصنف: وأمثل ما ورد في صومه [ ص: 211 ] خبر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب (في الجنة قصر لصوام رجب)