(أحصوا) ؛ بفتح الهمزة؛ عدوا؛ واضبطوا؛ والإحصاء أبلغ من العد في الضبط؛ لما فيه من إعمال الجهد في العد؛ (هلال شعبان لرمضان) ؛ أي: لأجل صيامه؛ والهلال ما يرفع الصوت عند رؤيته؛ فغلب على الشهر الذي هو الهلال؛ ذكره الحراني ؛ وفي القاموس: " الهلال" : غرة القمر؛ أو لليلتين؛ أو لسبع؛ والمراد: أحصوا هلاله حتى تكملوا العدة؛ إن غم عليكم؛ أو تراءوا هلال شعبان؛ وأحصوه؛ ليترتب عليه رمضان بالاستكمال؛ أو الرؤية؛ فإن قيل: حديث العدد لا يقع فيه اضطراب؛ فالأخذ به أولى؛ رد بالمنع؛ وإن سلم فحديث الرؤية مثله؛ بل أولى؛ وقد قال: " أحصوا..." ؛ إلى آخره؛ لأن فيه إظهار الشعار دونه.
(ت) ؛ في الصوم؛ من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ صاحب الصحيح؛ (ك)؛ في الصوم؛ وصححه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ ورجاله رجال الصحيح؛ إلا محمد بن عمرو ؛ فإنه لم يخرجه الشيخان.