(ضع القلم على أذنك؛ فإنه أذكر للمملي) ؛ أي: أسرع تذكرا فيما يريد إنشاءه من العبارات والمقاصد؛ وذلك لأن القلم أحد اللسانين المعبرين عما في القلب، وكل منهما يسمع ما يريد القلب ومحل الاستماع الآذان فاللسان موضوع على محل الاستماع، والقلم منفصل عنه فيحتاج لتقريبه من محل الاستماع، قال عياض: وفي هذا الخبر وشبهه دلالة على معرفة حروف الخط وحسن تصويرها، وأخذ nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي من قضية الحديث أنه كتب بعد أن لم يكن يحسن الكتابة ورمي بالزندقة لذلك؛ أي: لمخالفته للقرآن، وانتصر له بأنه لا ينافيه بل يقتضيه لتقييده النفي بما قبل ورود القرآن وبعد ما تحققت أمنيته وتقررت معجزته لا مانع من كتابة بلا تعليم وتكون معجزة أخرى وبأن nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة روى عن عون: nindex.php?page=hadith&LINKID=890111ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كتب وقرأ