(ضع يدك) يا nindex.php?page=showalam&ids=61عثمان بن أبي العاص الثقفي الذي شكا إلينا وجعا في جسده وهذا الأمر على جهة التعليم والإرشاد إلى ما ينفع من وضع يد الراقي على المريض ومسحه بها ولا ينبغي للراقي العدول عنه للمسح بحديد وملح ولا بغيره فإنه لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه ففعله تمويه لا أصل له (على الذي تألم من جسدك) ؛ أي: بدنك قال ابن الكمال: والألم إدراك المنافى من حيث إنه منافى ومقابل الشيء هو مقابل ما يلائمه، وفائدة قيد الحيثية الاحتراز عن إدراك المنافي لا من حيث منافاته فإنه ليس بألم (وقل بسم الله) والأكمل إكمال البسملة (ثلاثا) من المرات (وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) هذا العلاج من الطب الإلهي لما فيه من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته، وتكراره يكون أنجع وأبلغ كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة وفي السبع خاصية لا توجد لغيرها