(طائر كل إنسان) ؛ أي: عمله يعني كتاب عمله يحمله (في عنقه) فسمي عمل الإنسان الذي يعاقب عليه طائرا وخص العنق؛ لأن اللزوم فيه أشد، قال في الفردوس: طائر الإنسان ما كتبه الله من خير وشر، فهو حظه الذي يلزم عنقه لا يفارقه؛ من قولك: طيرت المال بين القوم فطار لفلان كذا؛ أي: قرر له فصار له