(طاعة الله طاعة الوالد) ؛ أي: والوالدة وكأنه اكتفى به عنها من باب سرابيل تقيكم الحر (ومعصية الله معصية الوالد) والوالدة والكلام في أصل لم يكن في رضاه أو سخطه ما يخالف الشرع وإلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو أمر بطلاق زوجته قال جمع: امتثل لخبر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=hadith&LINKID=663480عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: كان تحتي امرأة أحبها وكان أبي يكرهها فأمرني بطلاقها فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك فقال: طلقها، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي في شرحه: صح وثبت وأول من أمر ابنه بطلاق امرأته الخليل وكفى به أسوة وقدوة، ومن بر الابن بأبيه أن يكره من كرهه وإن كان له محبا بيد أن ذلك إذا كان الأب من أهل الدين والصلاح يحب في الله ويبغض فيه ولم يكن ذا هوى، قال: فإن لم يكن كذلك استحب له فراقها لإرضائه ولم يجب عليه كما يجب في الحالة الأولى فإن طاعة الأب في الحق من طاعة الله وبره من بره

(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي : رواه عنه شيخه أحمد بن إبراهيم بن هبة الله بن كيسان وهو لين عن إسماعيل بن عمرو البجيلي وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وغيره وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح