(طعام كطعامها وإناء كإنائها) احتج بهذا الحديث العنبري لمذهبه أن جميع الأشياء إنما تضمن بالمثل فلو أتلف خشبة لزمه مثلها من جنسها وكذا الثوب، وحكى عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وداود وأجيب بأنه ذكرها على وجه المعونة والإصلاح دون بث الحكم؛ لأن القصعة والطعام ليس لهما معلوم وبأن هذا الطعام والإناء حملا من بيت nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، والغالب أنه ملك النبي - صلى الله عليه وسلم - وله أن يحاكم في ملكه كيف شاء وفيه حسن خلق المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وإنصافه وجميل معاشرته وصبره على النساء