(طهور كل أديم) ؛ أي: مطهر كل جلد ميتة وفي رواية طهور الأديم (دباغه) ففيه دليل على أن الطهور بمعنى المطهر، وآية على فساد قول من قال لا يطهر جلد الميتة بالدبغ، وخبر أم حكيم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى جهينة: nindex.php?page=hadith&LINKID=680116 (لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب) فيه إرسال وبعد التنزيل لا يحمل على ما قبل الدبغ جمعا بين الأدلة وفيه إرشاد إلى استصلاح ما فيه نفع وصونه عن الضياع