(طوبى للغرباء) قال الطيبي : فعلى من الطيب، قلبوا الياء واوا للضمة قبلها، قيل معناه أصيبوا خيرا على الكناية؛ لأن إصابة الخير تستلزم طيب العيش فأطلق اللازم وأريد الملزوم، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: (أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم) وفي رواية بدله nindex.php?page=hadith&LINKID=687207 (من يبغضهم أكثر ممن يحبهم) ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري : إذا رأيت العالم كثير الأصدقاء فاعلم أنه مخلط؛ لأنه لو نطق بالحق لأبغضوه، قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : وقد صار ما ارتضاه السلف من العلوم غريبا بل اندرس وما أكب الناس عليه فأكثره مبتدع وقد صار علوم أولئك غريبة بحيث يمقت ذاكرها [فائدة] حكي في علم الاهتداء أنه مات فقير فلما جرد للغسل وجد على عنقه بين الجلد واللحم مكتوبا: طوبى لك يا غريب
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو) بن العاص، قال الهيثمي : فيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وفيه ضعف اهـ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بأسانيد، قال الهيثمي : رجال أحدها رجال الصحيح